zawaj - muslim matrimonial

الاثنين، 19 ديسمبر 2011

صفات يكرهها الزوج في الزوجة أحذريها

نرى في هذه الأيام أن المرأة أصبحت إنسانة متعلمة وطموحة، ولم تعد تلك المرأة التي يقع على عاتقها هم البيت والأولاد فقط، إلا أننا نجد أنواعا خاصة من النساء التي يجمع على كرهها الرجال.او بمعنى اصح اذا توافرت صفة او اكثر من هذة الصفات فى الزوجة تؤدى الى فرار الزوج بلا عودة من قفص الزوجية السعيد ,لذا حرصنا على عرض هذة الصفات للتتجنبها الزوجات .
المرأة المسترجلة:
 الزوجة التي تزاحم الرجل في كل شيء بما في ذلك ميادين العمل الخاصة بالرجال، رافعه صوتها مطالبة بحقها في المناصب والقيادة بما يضمنه لها الدستور في بلادها.

المرأة المجادلة:
 الزوجة التي تناقش الرجل في كل كبيرة وصغيرة ولا توافقه على كلامه حتى وان كان على حق لمجرد المجادلة والمناقشة حتى تثبت له أنها فاهمه وواعية لكل شيء

المرأة المادية:
 الزوجة التي تعشق المادة ولا ترضى لها بديلا وتطالب بكل شيء حتى وإن كانت في غنى عنه لمجرد أنها تعشق المال وتريد أن تمتلكه.

المرأة الكاذبة:
التي تملك كل الصفات البريئة لكنها مميزة بلسان لا يعرف إلا الكذب في كل أقوالها
المرأة المملة:
 الزوجة التي لا تحب التجديد في حياتها ولا التغيير في بيتها ، دائمة الانشغال في شغل البيت والأولاد والمطبخ لا تعرف الحوار ولا المناقشة كل تفكيرها منصب على البيت فقط متناسيه أن
التفاهم والتجاوب العقلي لا يشبعه أحد غير الزوجة.

المرأة الغيورة:
 الزوجة التي تقتل بغيرتها القاتلة وشكها الدائم يقتل كل شيء جميل بينها وبين الرجل .

المرأة الطموحة:
 الزوجة التي تنشغل عن البيت والزوج والأطفال وتلهث دون كلل أو ملل خلف طموحها وأحلامها.

المرأة القوية:
 الزوجة التي تفرض رأيها وكلامها بقوة شخصيتها ولسانها الفتاك .

المرأة الثرثارة:
 الزوجة التي لا تعرف للسكوت معنى أو طريق ، دائما تتحدث مع زوجها وفي كل الأوقات وفي أي موضوع ولا تسكت.

الأحد، 18 ديسمبر 2011

اجعلي نفسك زوجة شيقة متجددة

دائما تسعى كل زوجة الى اسعاد زوجها والوصول بة الى مرحلة الرضا التام من خلال حسن تعاملها معة وذكائها فى ادرة الحوار ومعرفة كيفية كسب ثقتة وغير ذلك من الامور التى اصبحت الزوجة الذكية على وعى ودراية بها لادارة مركب حياتها ,ولكن يبقى هناك بعض اشياء قد تكون محببة للازواج ولا تدركها الزوجات منها كيف  تجعل الزوجة من نفسها زوجة شيقة متجددة لها مذاق وطابع خاص لدى زوجها ,اعتقد ان اعداد الزوجة لبعض الترتيبات والالتزام ببعض الطقوس المحببة للزوج قد يكون لها تاثير نفسى جيد على الزوج خاصة فى الاجازات والاعياد والمناسبات السعيدة لافراد الاسرة ,فمن المعروف ان معظم الازواج لا تهتم بدقائق الامور كاعياد الميلاد واعياد الزواج ويوم اللقاء الاول وغير ذلك من المناسبات التى تختزنها كل الزوجات فى رؤسهن الصغيرة الحائرة والتى يمثل لهن حلم العمر ان يتذكر الزوج العزيز تاريخ واحد فقط من هذة التواريخ ,فنجد العديد من الزوجات يتحملن الكثير من الحزن والالم بسبب تجاهل اونسيان الزوج لاحد هذة التواريخ الهامة  فى حياتهم الزوجية.

والغريب ان كل عام تظل الزوجة تنتظر حدوث المستحيل وهو تذكر الزوج لتاريخ معين للاحتفال بة ولكن دون جدوى ,فبعض الازواج يروا فى ارضاء رغبات زوجاتهم البسيطة شيئ من الطرف المبالغ فية للزوجة فهو رجل والرجل لابد ان تكون زوجتة بمثابة السكرتيرة التى تذكرة بمواعيدة وبمواعيد المناسبات الخاصة بة ,لذلك انصحك عزيزتى الزوجة التى رزقها اللة بزوج لا يلتفت لهذة الصغائر الا تحزنى ولا تجعلى هذة الاشياء البسيطة تنغص عليكى معيشتك .

فكل زوج لدية طريقة مختلفة فى التعبير عن حبة لزوجتة ومن غير المعقول ان نجعل من توافة الامور مشاكل كبيرة لا تعدولا تحصى لذا انصحك اما بتجاهل الوضع كلة لان الرجل دائما يتسم بالعناد وتجاهل الموقف فى حد ذاتة مرة بعد مرة قد يجعلة يشعر انة مقصر فى حق زوجتة ومناسباتها ,والحل الثانى انك (تغششية ) فبعض الرجال قد يكونوا بالفعل لا يستطيعونتذكر المناسبات التى تسعد زوجاتهم لكثرة المشاغل فبعض التلميحات البسيطة لتذكيرة  ببعض المناسبات او المواقف السعيدة بينكم لن تضر بل تفيد كثيرا فى حالة الزوج النساى اما فى حالة الزوج المتعمد فالتجاهل التام اقصر الامور للوصول للمراد  هذا مع حرصك دائما وتحت اى ظروف فى  الاحتفال بمناسباتة الخاصة كعيد الميلاد ,وعيدالزواج,وغير ذلك من المناسبات فاحزرى التعامل بالمثل لانةيؤدى الى نتائج عكسية مع الزوج.

السبت، 17 ديسمبر 2011

زواجك سعيد اكتشف ذلك بنفسك

من السهل جدا كشف الزواج  السعيد و الزواج التعيس من حولنا، وذلك عن طريق أسلوب الازواج  فى التعامل مع بعضهم البعض  وذلك دون التعبير عن ذلك بأي كلمة، ومن أبرز هذه المشاهد ما نلاحظة فى المطاعم حيث يجلس الزوج و الزوجة كلاهما صامت لا يشارك الطرف الآخر الحديث، فهذا مؤشر ان دل يدل على ان العلاقة الزوجية بها مشكلة  و الزواج غير سعيد أما فى الشارع فاذا وجدنا ان الرجل  يسبق المرأة بخطوة وهي خلفه تتلفت هنا وهناك غير مبالية بما وصلت إليه العلاقة عن حال الأزواج يشير خبراء علم النفس إلى أن هناك 7 ملاحظات لتمييز الزواج السعيد عن الزواج من التعس ، ويمكن اكتشاف ذلك من خلال لغة العيون ومن الطريقة التي يتعاملان بها مع بعضهما، أيضاً هناك بعض التصرفات تكشف عن سر نشأة السعادة الزوجية لدي البعض وغيابها عن آخرون،

والآن قيم علاقتك وعلاقات الآخرين من خلال السطور التالية:

* علامات الزواج السعيد اهتمامات مشتركة :
عندما تنتهي الفترة الأولى من الحب والذي يطغي عليه الجانب الجسدي، ينتهي هذا المحور من الاهتمام، ويبدأ الزوجان بعمل أمور أخرى مشتركة كممارسة هواية معينة كالقراءة أو الطبخ، هذه اللحظات التي يقضيها الأزواج معاً تتعزز روابط المحبة والتفاهم ويغدو الاتصال بينهما أكثر سلاسة ووضوح.

* علامات الزواج السعيد اعلان الحب والمحاسن :
لا يخجل الأزواج السعداء عن ذكر محاسن النصف الآخر ويعلنون عن حبهم باستمرار ويظهر ذلك بدون كلام، ومع الأسف يخشي الأزواج على وجه الخصوص من التصريح بذلك بالرغم من أن أشرف الجلق المصطفي عليه الصلاة والسلام وذلك حين قال سلم عن خديجة "أنى رزقت حُبها ". رواه مسلم، وأوصي كل زوج أن ينظر كل زوج الى محاسن زوجته: لقوله صلى الله عليه وسلم "لايفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها آخر . رواه مسلم .

*  علامات الزواج السعيد بعيداً عن التدخلات :
عندما تتأزم بينهما الأمور فى مشكلة ما لا يتصلان بالأهل لطلب العون والمساعدة وخاصة فى بداية الزواج حيث يكون الزوجان لا يزالان متعلقان بحياتهما السابقة في منزل العائلة ويشعران بالحاجة للذهاب للزيارة بكثرة، لكن مع الوقت وتوطد العلاقة تبدأ هذه الزيارات بالتباعد، ومع ذلك لا يجب أن يعرف الأهل ما يحدث بين الزوجين على الإطلاق إلا إذا استعصت الأمور على الحل، وليس من الضروري أن تعرف الأم بكل ما يجري في منزل ابنها أو ابنتها لان ذلك يزيد من الضغوط على العلاقة.

* علامات الزواج السعيد  التغاضي عن المشكلات :
عندما يعم التفاهم بين الزوجين يتوقف كلاهما عن محاسبة الآخر على كللا للتجريح :
الأزواج السعداء هم من يتعلمون كيف يختلفون بأسلوب حضاري، وكيف يتصرف كل منهما عند حدوث خلاف، فعند حدوث أي سوء تفاهم بين الأزواج يجب أن يترفع كل منهما عن التجريح الشخصي والتركيز على حل الخلاف بهدوء لتأتي بالفائدة على العلاقة وتساعد في تعميقها بدلاً من زيادة عوامل الفرقة والخلاف.

*  علامات الزواج السعيد روح الدعابة :
إذا وجدت الدعابة بين أي زوجين لابد وأنهما سعداء لأنها رباط قوي يحمي العلاقة بين الأزواج فإذا فقدت فان الكثير من الأمور تسير عكس اتجاهها الصحيح، لأن انعدام التواصل وحب النكد سواء من الزوج أو الزوجة يؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية ومن أهم علامات هذا الأمر هو انقطاع الضحك والكلام بين الزوجين، والسعداء هم من تجمع رسائلهم يحكون عن الطرف الآخر فيقولون أن البسمة لا تغيب عن وجهه ولهذا فإن متاعب الحياة تزول بالإبتسامة الحانية وروح التفاؤل.

*علامات الزواج السعيد  الأمانة تولد الثقة :
الصدق هو أساس العلاقة المتينة بين الزوجين السعيدين، لا بد من قول الحقيقة والمصارحة حتى وإن كانت صعبة، مع إبداء روح التعاطف والحنان، ليكون مناخ الحياة الزوجية مفعما بالثقة والصراحة والإخلاص، لتفادي الخيانة أو سوء الفهم بينهما.

الخميس، 15 ديسمبر 2011

الرومانسية الزوجية

قد تختفى ملامح الرومانسية من الحياة الزوجية بانتهاء فترة شهر العسل، وربما بعض من الأشهر الأولى، من الزواج وفى أحيان أخرى قد لا تجد لها مكانا بانتهاء فترة الخطوبة وبداية الزواج.. وفى أغلب الأحيان تستمر لفترة أطول تعلو أحيانا وتخفت أحيانا أخرى ويرجع ذلك عادة لعدة أسباب أهمها ضغوط الحياة الزوجية  والمسئوليات التى تزداد يوما بعد يوم وخاصة بعد إنجاب الأطفال وتطور الحياة اليومية، بالإضافة طبعا إلى اختلاف الطباع الشخصية لكل من الزوجين.. لكن وجود أجواء من الرومانسية من فترة لأخرى بشكل منتظم إلى حد كبير أمر هام وضرورى من أجل علاقة زوجية متوازنة ومحتملة فى الآن نفسه.

لذا على الزوجين أن يحاولا مجتمعين أو منفردين بإعادة الرومانسية إلى حياتهما دون انتظار أن يبدأ الطرف الثانى بالخطوة الأولى، حيث إنهما أصبحا كياناً واحداً وليسا فقط رجل وامرأة، والعمل على هذا الأمر يكون من أجل الإبقاء على علاقتهما قوية وسعيدة.. إليكم عدداً من النصائح التى تساعد على إدخال روح الرومانسية إلى الحياة الزوجية والتى يمكن أن يعملا عليها سويا أو يبدأ أحدهما بها لتشجيع الآخر للاستجابة لتلك الأجواء فى الحياة الزوجية

- إعادة قراءة الرسائل وبطاقات الحب القديمة التى أرسلها كلاكما للآخر.
- كذلك إعادة مشاهدة الصور التى تجمعكما.
- جعل الجلوس بالمنزل من أجمل الليالى الرومانسية لشخصين، لأن المنزل يكون أكثر حميمية ودفء.
- الاعتناء بالمظهر من كلا الطرفين والظهور بشكل لائق ينم عن اهتمام بالشريك ومحاولة لترك انطباع جيد لديه.
- أضواء الشموع مع العشاء تضيف سحراً خاصاً.
- مشاهدة فيلم رومانسى سواء على إحدى القنوات أو على سى دى لأن ذلك يثير الحنين لتلك المشاعر الرقيقة والدافئة .
- الاستماع إلى بعض الموسيقى الهادئة أو بعض الأغانى التى تحمل ذكريات جميلة معا.
- الاشتراك فى بعض الألعاب المنزلية مع الحفاظ على روح الاستمتاع والدعابة.
- تحضير إفطار لشخصين فى يوم الإجازة أو قبل مواعيد العمل خلال أيام الدراسة للحصول على الهدوء والخصوصية.
- إعداد عشاء سويا واستمتعا بالمشاركة وتبادل الأفكار.
- دعوة على العشاء من وقت لآخر ستجدد روح العلاقة.
- فى حالة وجود أبناء يمكن إرسالهم لدى أحد الأجداد فى نهاية الأسبوع لقضاء وقت رومانسيا سويا.. وإذا كانا أكبر سنا يمكن الحصول على تلك الأوقات حين يكونان مع الأصدقاء يوم الإجازة.
- مفاجأة الشريك برسالة هاتفية تحمل كلمات تعبر عن مشاعر الحب والتقدير.
- رسالة على مرآة الحمام بالصابون من كلمة واحدة: "أحبك" وقلب صغير.
- هدية بسيطة سواء كانت وردة أو شىء يحتاجه الآخر، ولكن دون النظر إلى من يبدأ أو من آخر طرف قدم هدية للآخر.
- تبادل كلمات الاعجاب من وقت لأخر كاستحسان لثوب أو تسريحة شعر أو عطر أو حتى رأى .

الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

زوجي العزيز: أفتقد حبك

شدت أغاني عبد الحليم حافظ ومطربات أيام زمان غالبية الزوجات؛ فقد حمل الكثير منها شكاوى مُنغمة حزينة، تتحسر بعد مضي سنوات قليلة من الزواج على كلمات الحب التي كانت، وبصرخة عالية تساءلت نساء هذا الزمان مندهشات: هل من قرار يمنع تداول كلمات الحب والاهتمام بها بعد الزواج؟ هل هناك حظر تجوال على تعاطي العواطف بين الأزواج؟ الدراسات تؤكد هذه الظاهرة، أما المشكلة الكبرى فهي أن معظم الأزواج لا يلاحظون فرقًا، ومن هنا كانت الحاجة لسماع تفسير وتحليل الطب النفسي
حار جاف صيفًا وشتاء
طبقًا لدراسة أعدتها جامعة «أريزونا» الأميركية، فإن تبادل كلمات الحب اللطيف بين الزوجين يساعد كثيرًا على تقوية العلاقة بينهما والمحافظة على الزواج نفسه، واعتمدت الدراسة على إحصائية أجريت على 1200 زوج وزوجة مضى على زواجهم أكثر من 7 سنوات، ولوحظ أن تبادل كلمات الحب الرقيقة تتناقص تدريجيًا خلال السنوات القليلة التي تلت تاريخ الزواج الرسمي، وهذا ما اعترفت به 65 % من الزوجات، في حين أن 70 % من الأزواج لا ينظرون إليها كمشكلة، كما أفردت الدراسة الأميركية أوراقًا للحديث عن التأثير الفعلي لتناقص كلمات الحب، وعدم تداولها بين الزوجين.. حيثُ أكدت أن غياب هذه الكلمات تؤدي إلى الإضرار بالاحترام المتبادل بين الزوجين؛ وذلك لأن المرأة بطبيعتها عاطفية تميل إلى سماع تقدير زوجها لها فيما تقوم به من أعمال في المنزل، أو ما تحدثه من تغيرات لإرضائه. كما توصلت الدراسة إلى أن غالبية الأزواج لا يشعرون بهذا الاحتياج الأنثوي لكلمات الحب الحانية
وأضاف التقرير المرفق بالدراسة أنه من المفيد جدًا أن يتذكر الزوجان المناسبات العزيزة عليهما؛ مثل: ذكرى الزواج، تواريخ عيد ميلاد كل منهما. كما ثبت أن المرأة تحب المفاجآت السارة من زوجها؛ تقديم باقة من الزهور وإن لم تكن هناك مناسبة، دعوة مفاجئة على العشاء
زوجي العزيز: أفتقد حبك
لأن الشكوى نسائية مائة بالمائة أعد طلاب معهد الخدمة الاجتماعية بشبرا في مصر إحصائية شملت أكثر من 200 زوجة، وكان السؤال: هل لازلن يشعرن بالحب؟ وعبارات الإعجاب.. هل ذهبت ولم تعد؟
وجاءت الإجابة مختلفة وغريبة، ممتزجة بدقات قلوبهن، فـ44 % منهن صرحن بموت العواطف، وأخذن يتذكرن الحب الذي كان، وعبارات الحب التي كان يرددها أزواجهن عليهن، وبعد ذلك أصبحن يرددنها لأنفسهن
في حين أن 41 % من الزوجات تحدثن وهن مقتنعات ومسلمات بانسحاب عاطفة الحب وعباراته الجميلة تدريجيًا بمرور السنوات بين المتزوجين؛ ليحل مكانها الانهماك في العمل، والتضحية من أجل الأسرة؛ رغبة في توفير حاجاتها وسُبل رفاهيتها
و15 % منهن فقط صرحن بأن الحب مازال يظلل جوهن الأسري، وإن كنّ يبذلن مجهودًا للمحافظة على هذا
إشارات
يأتي التباعد بين الزوجين يومًا بعد يوم وعامًا بعد عام نتيجة مباشرة لقلة تداول كلمات الحب والتقدير، ولهذا كانت حاجتنا لتصفح الكتاب الإنجليزي الذي ذاعت شهرته وهو: «كيف تحتفظين بحبك إلى الأبد؟» والذي تحدث في جزء منه عن دور الزوجة العاقلة، التي تتفهم الإشارات التي يقولها زوجها؛ ويتم ذلك بالنظرات أو بلغة الجسد كله، ويعني التعرف على التوقيت المناسب لإجراء ما أو حدث ما من جانبها؛ فإن رأت الزوجة –مثلاً- وجه زوجها سعيدًا انطلقت للتحدث معه، وإن كان مرهقًا توقفت ولا تبثه شكواها. ويرشدها الكتاب: كوني مثل القائد الناجح الذي يهيئ كل الظروف قبل دخول المعركة؛ حتى تكون النتيجة في صالحه، وإلا خسر أشياءً كثيرة
طريق السلامة
إن الثقافة الذكرية في البلاد العربية جعلت الرجال يعتقدون أن التعامل بشدة وقسوة وعدم لين «اكسر لها ضلعاً أو اذبح لها القطة» هو الطريق الوحيد لإثبات شخصيتهم، هذا أمر تضعه الدكتورة آمال عبد المحسن، الباحثة النفسية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية، في مقدمة حديثها عن القضية، فهدف الكثير من الرجال تطويع زوجاتهم تحت أجنحتهم؛ ما قد يصل بالعلاقة إلى حد النفور والطلاق
وينسون أن المرأة -بصفة عامة- جيَّاشة العواطف، تُحب من يسمعها ويحس بها، وإن دمعت عيناها وجدت من يسأل عن الأسباب دون استخفاف أو استهزاء، حتى لو بالنظرات من دون كلام، أو باحتضان دافئ لثوان قليلة، وكلها تصرفات بسيطة تشعر الزوجة بكيانها الأنثوي، وأنها مازالت جميلة، أنيقة، جذَّابة في عيني زوجها؛ من أحبته وأعطته قلبها
كراسة الحب
يقولون إن الحب هو البلسم الشافي لكل الجروح، من هنا كان اهتمام الصحف الإنجليزية بمقالة كتبها طالب في كراسته حيثُ قال: الحب يجعل الإنسان يحس بجماله حتى لو كان غير ذلك، وظن الجميع -أيضًا- غير ذلك! المحبان يجلسان على مقعد خشبي واحد، وهناك عشرات المقاعد في الحديقة! يتحدثان في لا شيء طوال ساعات! ويسيران تحت الثلوج دون أن يشعرا بالبرد! يستمتعان بساندويتش من الجبن وهما معًا، وفى الإمكان أن يأكلا وجبة دسمة

ونقول: إن الحب الحقيقي لا ينتهي بعد الزواج، إنما يتحول إلى حب واقعي، تشغله متطلبات  ومشاكل الحياة، حتى كلمات الحب وحروفه ترتدي ثوبًا عمليًا جديدًا

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

تعرف علي الاسباب الحقيقة لمشاكلك الزوجية إيجاد حل صحيح لها

تتشابه خلافات الحياة الزوجية لدى معظم الأسر المصرية، وتتشابه العلاقات الإنسانية فى المجتمع المصرى أيضا بما يؤدى هذا التشابه إلى التقارب فى شكل هذه المشكلات، فلا تخرج عن المشاكل العاطفية كعدم الاهتمام والتقدير، والمشاكل المادية فى طرق تدبير المال وإنفاقه، إضافة إلى مشكلات خاصة بتربية الأبناء والتعامل مع أهل الزوجين، ومشاكل جنسية.

وعن إيجاد حلول لمشكلات الحياة الزوجية تقول شيماء فؤاد، خبيرة العلاقات الزوجية، من المهم تحليل المشكلة  فى الحياة الزوجية للتعرف على الأسباب الحقيقية إذا كنا لا نرغب فى تكرارها، وكذلك من الأسباب الشائعة جدا والتى تزيد من حجم المشكلة هو أسلوب الكلام والتحاور، فإذا كان الحوار به لهجة استهزاء أو سخرية على الطرف الآخر، فإن هذا يصعد المشكلة لأن الطرف الآخر يعتبر ما حدث تقليلا من شأنه وقلة احترام له، على سبيل المثال نجد الزوجين فى بداية أية مشكلة فى الحياة الزوجية أنهم يقومان بالتحدث فى صلب هذه المشكلة، ثم بعد دقائق ينتقلون لنقطة أخرى وهى أسلوب الحديث والصوت العالى، ولهذا فليحاول الطرفان التزام الهدوء والحكمة فى أى مناقشة أو مشكلة بينهما حتى لا يخرجوا عن المسار الرئيسى للمناقشة ويبدءوا الصراخ وتبادل الإهانات.

وتضيف شيماء أن الصراحة مطلوبة وبشدة فى فترة الخطوبة وما قبل الحياة الزوجية حتى لا يظهر أحد الأطراف عكس ما بداخله أو يعطى انطباعا أنه يتحمل أشياء تفوق طاقته، وهذا من شأنه أن يجعل الطرف الأخر يعتبر هذا حقا من حقوقه الذى لن يتنازل عنها إذا قصر الأخر أو تأخر عن واجبه.

وتؤكد على أهمية توزيع الأدوار  فى الحياة الزوجية بحيث يكون "اللى أوله شرط آخره نور"؛ حيث إن كل شيء لا بد أن يخطط له منذ البداية حتى لا يحدث أى خلافات فيما بعد.

الاثنين، 12 ديسمبر 2011

علامات حمراء تجنبيها في الحديث مع زوجك

عزيزتى الزوجة اذا كان زواجك تقليديا ومازلتى فى الشهور الاولى للزواج ولم تعتادى على زوجك اليكى هذة المحزورات حتى تستمتعى بحياتك الزوجية :

1- عزيزتى الزوجة لا تتحدثي عن مشاعر الخوف:
بالنسبة للبعض قد تكون أول مرة صعبة من جميع النواحي خاصة إذا كان الزواج تقليديا (زواج صالونات). ولكن لا داع للتحدث عن مشاعر الخوف والقلق زيادة عن اللزوم وكأن الشريك وحش مفترس على وشك أن يأكلك. (لا تسببي للشريك القلق أكثر مما يجب في أول ليلة).

2- عزيزتى الزوجة لا تخافي من التحدث عن مشاعرك الإيجابية:
إذا كنت تريدين الاستمتاع حقا بالمعاشرة الزوجية فيجب أن تتفاعلي مع تطور الاحداث – لا تكوني كالدمية بلا حياة. الرجل لن يفهم مشاعرك ما لم تخبريه عنها، وبالطبع لا تتصنعي ولا تبالغي في مشاعرك، فالرجل بحاجة الى دليل واضح ليعرف كيف يوجه مشاعره نحوك.

3- عزيزتى الزوجة لا تتحدث عن تجربة سابقة:
سواء كان ذلك اثناء أو قبل أو بعد الزواج، لا تتحدثي عن علاقتك السابقة (خطبة، صداقة، زواج) لأن ذلك سيثير شكوك ومخاوف الشريك الذي سيعتقد بأنك لا زلت مرتبطة عاطفية أو فكريا بالشخص السابق.

4- عزيزتى الزوجة لا تبالغي في رد فعلك:
إذا كانت هذه أول مرة لك فيجب أن تعلمي بأن المعاشرة ليست بهذه السهولة، بل سيتخللها بعض الألم والازعاج خاصة في المرة الأولى. لا تصدقي كل ما يقال عن ليلة الدخلة فلكل شخص تجربته ورد فعله الخاص، المهم أن لا يكون رد فعلك مبالغ به.

مواضيع متعلقة:

Muslim dating | muslim marriage
zawaj - muslim matrimonial
موقع زواج | موقع تعارف